كشف سقوط برشلونة: كيف أصبحوا أحد أسوأ الفرق في أوروبا

بعد خسارة برشلونة للنقاط أمام فالنسيا نهاية الأسبوع الماضي، أعرب المدير الفني تشافي عن خيبة أمله من أداء الفريق، قائلاً: "يجب أن نكون أحد أسوأ الفرق في أوروبا من حيث الفعالية". ويمثل هذا تحولا كبيرا عن موقفه السابق، حيث أرجع معاناتهم إلى سوء الحظ.

ولسوء الحظ، فإن وجهة نظر تشافي المتشائمة الأخيرة تبدو أقرب إلى الواقع. يجد برشلونة، الذي حصل بشكل مريح على لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي، نفسه خارج السباق على اللقب هذا العام، متخلفًا عن متصدر الدوري جيرونا بفارق تسع نقاط كبيرة ويغيب عن منافسه اللدود، ريال مدريد.

ويعاني الفريق على طرفي الملعب، حيث تستقبل شباكه أهدافا رخيصة بينما يكافح من أجل تسجيل ما يكفي من الأهداف الجيدة. لقد أسقطوا نقاطًا أمام الفرق ذات التصنيف الأدنى في الدوري وخسروا بشكل مقنع من قبل المتنافسين الأولين. هذه الاتجاهات بعيدة كل البعد عما يتوقعه المرء من الفريق الفائز بالبطولة.

ومع ذلك، فإن الوضع بالنسبة لبرشلونة ليس واضحًا مثل الخسارة الكاملة للجودة أو الدوري الذي لا يهزم. وبدلاً من ذلك، ساهمت مجموعة من العوامل، بعضها داخل سيطرة برشلونة والبعض الآخر خارجه، في تراجع سباق اللقب قبل عيد الميلاد. يفحص Betimate الجوانب المختلفة التي سارت فيها الأمور في طريق البلوجرانا هذا الموسم.

دفاع متعثر

يكشف التحليل النقدي لموسم برشلونة أن أرقامهم الدفاعية عن الموسم السابق كان من الصعب الحفاظ عليها. مع أكبر عدد من الشباك النظيفة في أوروبا واستقبلت شباكهم 20 هدفًا فقط في الدوري الإسباني، كان أداءهم الدفاعي استثنائيًا. قدم مارك أندريه تير شتيجن موسمًا استثنائيًا من الناحية الإحصائية، وخنق الخط الخلفي فرص المنافس بشكل فعال. ومع ذلك، فإن تكرار مثل هذا الأداء كان مستحيلاً على الأرجح.

كشفت حملة برشلونة الأوروبية عن نقاط الضعف، حيث تعرضوا لهزائم مريحة أمام مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ. وأصبح من الواضح أن برشلونة يمكن استغلاله في الهجمات المرتدة. استفاد كل من جيرونا، ورايو فاليكانو، وأنتويرب، وغرناطة، وفياريال من هذا الضعف، وسجلوا الأهداف في الفترة الانتقالية. حتى أن برشلونة استقبل أهدافًا في غضون 60 ثانية في مناسبتين هذا الموسم، ويكافح تير شتيجن لإعادة إنتاج بطولاته في إيقاف التسديدات من الموسم السابق.

أحد العوامل المهمة في صراعات برشلونة الدفاعية هو التغيير في ديناميكيات خط الوسط. كان لخسارة سيرجيو بوسكيتس تأثير عميق. تحت قيادة تشافي الموسم الماضي، لعب بوسكيتس دورًا أعمق، حيث ركز على الفوز في التدخلات والحفاظ على الكرة. من خلال تقليل ركضه، أصبح بوسكيتس مدافعًا أكثر فعالية. ومع ذلك، فإن رحيله إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي قد ترك فراغًا لم يتم ملؤه بشكل كافٍ.

كما ساهم عدم الاتساق في الخط الخلفي في مشاكل برشلونة الدفاعية. ومع نهاية الموسم الماضي، أسس تشافي وحدة دفاعية مستقرة تتكون من جول كوندي، ورونالد أروجو، وأندرياس كريستنسن، وأليخاندرو بالدي، مع تغطية عرضية من جوردي ألبا. وقد وفر هذا الاستقرار والتماسك. ومع ذلك، هذا الموسم، أجرى تشافي تغييرات، حيث جلب جواو كانسيلو المعار على سبيل الإعارة وأحيانًا قام بتحويل أراوجو إلى الظهير الأيمن. ونتيجة لذلك، كان هناك نقص في الاستمرارية والتماسك الدفاعي.

بشكل عام، مجموعة من العوامل، بما في ذلك نقاط الضعف الدفاعية في الهجمات المرتدة، وخسارة سيرجيو بوسكيتس، والتشكيلات الدفاعية غير المتناسقة، ساهمت في معاناة برشلونة الدفاعية هذا الموسم.

نجم متراجع

في الموسم الماضي، بدا أن التعاقد مع روبرت ليفاندوفسكي كان أحد أفضل التحركات في الصيف. على الرغم من كونه يبلغ من العمر 33 عامًا ومن المحتمل أن يكون غير مرغوب فيه من قبل بايرن ميونيخ، إلا أنه لا يزال يُنظر إليه على أنه لاعب كرة قدم من النخبة يمكنه إحداث تأثير كبير لفريق يحتاج إلى براعة هجومية. كما كان متوقعًا، أثبت ليفاندوفسكي ذلك تمامًا، حيث فاز بجائزة البيتشيتشي ولعب دورًا حيويًا في فوز برشلونة بالدوري الأسباني.

ومع ذلك، فقد أحدث هذا الموسم تغييرًا في حظوظ ليفاندوفسكي. من المهم أن نلاحظ أنه لم يفقد جودته فجأة أو يصبح غير فعال أمام المرمى. اللاعبون من عياره لا يواجهون مثل هذه الانخفاضات الجذرية. وبدلاً من ذلك، يمكن أن يُعزى موقف ليفاندوفسكي إلى إحجامه عن التكيف مع أسلوب لعبه كمهاجم مخضرم. ومن الواضح أن افتقار برشلونة إلى الإبداع وخلق الفرص قد أحبطه. مع قلة الفرص، غريزة ليفاندوفسكي الطبيعية هي البحث عن مساحات جديدة أو التعمق في خط الوسط. تصبح هذه التعديلات أكثر صعوبة في سن 35 عامًا، حتى بالنسبة للاعب من عياره وخبرته.

ونتيجة لذلك، كان ليفاندوفسكي يعاني من الفرص الضائعة، واللمسات غير المتسقة، والافتقار العام إلى الحدة في المناطق الحاسمة. في حين أن رصيده من الأهداف في الدوري الإسباني لا يزال محترمًا، حيث سجل ثمانية أهداف باسمه، إلا أنه بعيد عن مستوى الكرة الذهبية الذي أظهره قبل ثلاث سنوات. بالإضافة إلى ذلك، فإن أي فريق يعتمد بشكل كبير على مهاجم أساسي سيواجه صعوبات بلا شك.

باختصار، يمكن أن يُعزى التغيير في أداء ليفاندوفسكي إلى معاناته في التكيف مع أسلوب لعبه كمهاجم مخضرم، إلى جانب افتقار برشلونة إلى الإبداع وخلق الفرص. على الرغم من استمراره في المساهمة بالأهداف، إلا أنه لا يقدم مستوى النخبة السابق، وقد أثر ذلك على الأداء العام للفريق.

عمليات الإنزال في جميع أنحاء الملعب

في الواقع، تمتد الصراعات إلى ما هو أبعد من ليفاندوفسكي في برشلونة. في حين أن المهاجم قد يكون لديه بعض المبررات للصعوبات التي يواجهها، حيث أن إجراء تغييرات في وقت متأخر من حياته المهنية قد يكون أمرًا صعبًا، فإن اللاعبين الآخرين لديهم أعذار أقل.

كان كل من جول كوندي وأليخاندرو بالدي ورافينيا أقل بكثير من أفضل مستوياتهم ولم يقدموا نفس الانتظام الذي جعلهم مساهمين رئيسيين خلال مسيرة برشلونة الناجحة الموسم الماضي.

إن وضع كوندي مثير للاهتمام بشكل خاص. على الرغم من تفوقه كظهير أيمن الموسم الماضي، فقد أكد دائمًا أنه أكثر ملاءمة بشكل طبيعي للعب كقلب دفاع. وقد عينه تشافي في هذا المنصب هذا العام، لكن النتائج كانت مختلطة. وعانى كوندي في المواجهات الثنائية في مناطق الوسط وارتكب أخطاء باهظة في اللحظات الحاسمة.

لقد وصل تقدم بالدي أيضًا إلى طريق مسدود. مع رحيل جوردي ألبا إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم، بدا الظهير الأيسر مستعدًا للانتقال إلى الفريق الأول بشكل دائم. ومع ذلك، توقفت مسيرته، ولم يتمكن من جعل مركز الظهير الأيسر ملكًا له. أعاقت الإصابات تقدمه، وقد شارك أساسيًا في ثلاث فقط من آخر خمس مباريات لبرشلونة في الدوري الأسباني. حتى أنه تم استبعاده من المباراة الحاسمة ضد جيرونا، والتي خسرها برشلونة 4-2.

بشكل عام، من الواضح أن ليفاندوفسكي ليس اللاعب الوحيد الذي يعاني في برشلونة. لقد فشل كل من Kounde وBalde وRaphinha في تقديم أفضل عروضهم، وقد أدى افتقارهم إلى الإنتاجية إلى إعاقة نجاح الفريق هذا الموسم.

مدير عنيد

تم النظر بشكل عام إلى مدى ملاءمة تشافي كمدرب بشكل إيجابي، مع طرح بعض الأسئلة الجادة حول قدراته. وبينما واجه بعض التدقيق الإعلامي الموسم الماضي، خاصة عندما فشل برشلونة في التأهل من مجموعته في دوري أبطال أوروبا، فقد تميزت فترة عمله الإداري بانتقادات بسبب الخسائر في المباريات المهمة. ومع ذلك، لم تظهر عيوب كبيرة في نظامه إلا مؤخرًا.

في حين أن تشافي يتمتع بلا شك بفهم عميق للنادي ويمتلك رؤية تكتيكية واضحة لكيفية لعب فريقه، إلا أن عدم وجود خطة بديلة في نهج برشلونة واضح. أصبحت تكتيكات الفريق قابلة للتنبؤ بها، مع تشكيل زائف 4-4-2 صارم يتحول إلى 3-2-5 في الاستحواذ. كل جانب من جوانب لعب برشلونة متوقع ويفتقر إلى الارتجال. رافينيا سوف يقطع الكرة باستمرار إلى الداخل، وسيحاول جواو فيليكس جذب المدافعين، وسيسقط ليفاندوفسكي في المساحة، وسيتطلع بالدي إلى الركض نحو الجهة اليسرى.

كانت هناك بعض المحاولات الغامضة لإدخال تغييرات في الأفراد والتكتيكات. تم نشر إيلكاي جوندوجان في دور أكثر تقدمًا، وتم تجربة جواو كانسيلو في خط الوسط، وتم نشر بالدي كقلب دفاع لأسباب غير واضحة. ومع ذلك، لم تكن أي من هذه التعديلات ناجحة، وعانى برشلونة نتيجة لذلك.

باختصار، كانت ملاءمة تشافي كمدرب تحظى بتقدير كبير بشكل عام، ولكن في الآونة الأخيرة، أصبحت العيوب في نظامه واضحة. أصبحت تكتيكات برشلونة قابلة للتنبؤ بها، وتفتقر إلى التنوع والارتجال. على الرغم من وجود محاولات لإجراء تغييرات على مستوى الأفراد والتكتيكات، إلا أن أيًا منها لم يكن فعالاً، وعانى الفريق نتيجة لذلك.

أزمة إصابات

من المؤكد أن برشلونة واجه عددًا كبيرًا من الإصابات طوال الموسم، مما أثر بلا شك على أدائه. تعرض اللاعبون الرئيسيون مثل Ter Stegen وGavi وPedri وLewandowski وBalde وCounde وAraujo وRaphinha وDe Jong وInigo Martinez جميعًا لإصابات في نقاط مختلفة.

الإصابات أمر شائع في كرة القدم، وتؤثر على كل ناد إلى حد ما. حتى منافسي برشلونة المفترضين على اللقب، مثل ريال مدريد، تعرضوا أيضًا لنصيبهم العادل من الإصابات، بما في ذلك ثلاث تمزقات في الرباط الصليبي الأمامي. ومع ذلك، يفتقر برشلونة إلى نفس العمق والجودة التي يتمتع بها فريق مثل ريال مدريد، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لهم للتعامل مع غياب اللاعبين الأساسيين. ليس لديهم نسخ احتياطية موثوقة مثل لوكا مودريتش أو فيديريكو فالفيردي للاتصال بهم عند الحاجة.

يمكن القول أنه كان بإمكان برشلونة تجنيد اللاعبين بشكل أكثر فعالية أو إدارة دقائق اللاعبين بشكل أكثر ذكاءً للتخفيف من تأثير الإصابات. ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أنهم يفتقرون إلى العمق اللازم لتقديم أفضل ما لديهم باستمرار عند مواجهة إصابات متعددة.

باختصار، شاب موسم برشلونة العديد من الإصابات للاعبين الأساسيين، مما سلط الضوء على افتقار الفريق إلى العمق. في حين أن الإصابات أمر شائع في كرة القدم، فإن قدرة برشلونة على التعامل معها أعاقتها خياراتها ومواردها المحدودة مقارنة ببعض منافسيها.

لقد ذهب جافي

من المؤكد أن غياب جافي قد شعر به برشلونة بشدة. وكان لاعب خط الوسط الإسباني الشاب محل جدل بين مشجعي كرة القدم، حيث اعتبره البعض شريان الحياة للفريق، بينما انتقد آخرون أسلوب لعبه. من المحتمل أن تكون الحقيقة في مكان ما بينهما، لكن لا يمكن إنكار أهميته بالنسبة للفريق.

لقد كان جافي حاضرًا بشكل ثابت في فريق برشلونة على مدار الـ 18 شهرًا الماضية، حيث شارك في العديد من مراكز خط الوسط وأحيانًا في الخارج. إنه يلعب دورًا حاسمًا في بدء الضغط، والفوز بالتدخلات، وكسر الخطوط بقدرته على حمل الكرة.

لسوء الحظ، فقد تعرض لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في مباراة دولية تبدو غير مهمة لإسبانيا في نوفمبر. وأعرب تشافي مراراً عن إحباطه من غياب جافي، مؤكداً أن برشلونة ليس نفس الفريق بدون حضوره. وتشافي لديه نقطة صحيحة. بدون جافي، الفريق يفتقر إلى نفس القوة والقوة في خط الوسط.

باختصار، غياب جافي كان له تأثير كبير على برشلونة. إنه لاعب أساسي يلعب دورًا مهمًا في قدرات الفريق في الضغط وحمل الكرة. لقد غاب برشلونة عن حضوره، وكان تشافي يتحدث بصوت عالٍ عن معاناة الفريق بدونه.

أين لامين يامال؟

ظهر يامال على الساحة بأداء لا يُنسى في كأس جوان جامبر، حيث أظهر مهاراته وقاد العودة ضد توتنهام. ازدادت الضجة المحيطة به حيث كان له تأثير في المباريات اللاحقة، وتم استدعاؤه للمنتخب الإسباني وأصبح أصغر هداف في تاريخهم. رآه الكثيرون على أنه ميسي الجديد، الذي يتمتع بإمكانات هائلة.

ومع ذلك، لم تكن الأمور سلسة تمامًا بالنسبة إلى يامال منذ ذلك الحين. وبينما أظهر لمحات من موهبته وأنتج بعض اللحظات الرائعة، كان تشافي حذرًا في إدارة وقت لعبه. غالبًا ما يتم استخدام الجناح الشاب كبديل مؤثر، حيث يحافظ تشافي على طاقته ويحد من دقائقه على أرض الملعب.

ومن الناحية العملية فإن هذا التوجه منطقي، نظراً لشباب يامال وإمكاناته. ومع ذلك، فإن اللاعب رافينيا، الذي أبعده حاليًا عن التشكيلة الأساسية، لم يكن متميزًا باستمرار. شارك يامال أساسيًا في سبع مباريات فقط من أصل 17 مباراة في الدوري الإسباني، وقد يكون الوقت قد حان لزيادة مشاركته. إن إحجام تشافي عن استغلال تهديده الهجومي الذي لا يمكن التنبؤ به قد يكلف الفريق.

باختصار، أدى أداء يامال الأولي إلى إثارة ضجة كبيرة، لكن تشافي كان حذرًا في إدارة وقت لعبه. في حين أن هذا النهج مفهوم بالنظر إلى إمكاناته، إلا أن الأداء المخيب للاعب الذي يتفوق على يامال في التشكيلة يشير إلى أنه قد يكون من المفيد زيادة مشاركته. قد يؤثر إحجام تشافي عن القيام بذلك على أداء الفريق.

التوظيف ضعيف

واجه برشلونة تحديات مالية كبيرة خلال فترة الانتقالات الصيفية بسبب مشاكله المالية المستمرة. على الرغم من الراحة المؤقتة التي قدمتها إجراءات جوان لابورتا، إلا أن الوضع المالي للنادي لا يزال محفوفًا بالمخاطر، مما حد من قدرته على إجراء تعاقدات مهمة.

كانت الاستجابة لهذه القيود مخيبة للآمال، مع إضافة لاعب خط وسط دون المستوى، وقلب دفاع وكيل حر، وتوقيعين على سبيل الإعارة. تم إحضار أوريول روميو كبديل في الميزانية لبوسكيتس لكنه فشل في إقناع الفريق حتى الآن، حيث بدا بطيئًا ولا يسد الثغرات الضرورية في خط الوسط إلا في بعض الأحيان. أظهر جواو فيليكس لحظات من التألق لكنه عانى من عدم الاتساق طوال حياته المهنية. يتمتع جواو كانسيلو بمهارة استثنائية بقدمه اليمنى لكنه يفتقر إلى الوضع الطبيعي في الملعب. وفي الوقت نفسه، يعد إنيجو مارتينيز خيارًا احتياطيًا قويًا ولكن أكثر من ذلك بقليل.

تعد عمليات الانتقال دائمًا مهمة صعبة، وبالنسبة لنادٍ بمكانة برشلونة، تكون التوقعات بشأن التعاقدات الكبيرة عالية. عندما تفشل هذه التوقيعات في تلبية التوقعات، يصبح الأمر واضحًا. لسوء الحظ، لم يتمكن تشافي وإدارة النادي من تحقيق الهدف من خلال تعاقداتهم الأخيرة.

باختصار، أدت الصعوبات المالية التي يواجهها برشلونة إلى الحد من قدرتهم على إجراء تعاقدات مهمة في فترة الانتقالات الصيفية. الإضافات التي قاموا بها لم تكن على مستوى التوقعات، مما سلط الضوء على التحدي المتمثل في تثبيت فترة الانتقالات، خاصة بالنسبة لنادٍ بمكانة برشلونة.

ألونسو ينصح برفض عرض ليفربول وانتظار فرصة ريال مدريد

تلقى تشابي ألونسو نصيحة بالتوقف عن قبول عرض ليفربول ليحل محل يورجن كلوب والانتظار بدلاً من ذلك لشغل منصب شاغر محتمل في ريال مدريد.